A Latecomer Joins the Eid Salāh and Misses the Takbirs

1st June 2025

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

Question: I understand that if a latecomer misses the takbirs of the Eid prayer in the first unit, he can say them in the bowing position. And if he misses the first unit, then when he stands up to make-up his missed unit after the Imām finishes the Salāh, this latecomer recites the takbirs before going into ruku (I presume this is 3 takbirs, and that he raises his hands each time). My questions are as follows:

  1. If the latecomer catches the Imām in the bowing position of the second unit, would he also recite the 3 takbirs in the bowing position?
  2. If the latecomer misses 2 units by joining the Imām in sujud of the second rakat, then when are the takbirs performed when making up for them?

 

In the name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful

 

Answer:

Thank you for your question. In reference to your query,

  1. A person who joins the Eid Salāh whilst the Imām is in the ruku position must first determine whether or not he will be able to perform the additional takbiraat (sing: takbir) by raising his hands to the ears thrice before joining the Imām in the ruku.[1] If he is certain that he is able to do this, then he will be required to perform them before proceeding into ruku. If unsure otherwise, then he must join the Imām in ruku and recite the 3 takbirs in ruku without raising his hands.
  2. A person who misses both rakats of the Eid Salāh with the Imām will make up for the missed takbiraat in their original sequence.[2] Which is 3 takbirs before the qira`ah in the first rakat and the additional 3 after the qira`ah of the 2nd rakat (raising his hands each time). [3]This is because he is now completing his own Salāh individually and therefore must make up for the missed takbiraat.

 

[Allāh Knows Best]

   

Written by:  Mufti Anas Mullah        Reviewed by: Mufti Abdul Waheed

Attested by: Shaykh Mufti Saiful Islam

JKN Fatawa Department

 

 

[1]  Ibn Abideen ash-Shami, Radd ul Muhtaar, Book of Sacrifice, vol 2, p 174

أما لو أدركه راكعا فإن غلب ظنه إدراكه في الركوع كبر قائما برأي نفسه ثم ركع، وإلا ركع وكبر في ركوعه خلافا لأبي يوسف ولا يرفع يديه لأن الوضع على الركبتين سنة في محله، والرفع لا في محله وإن رفع الإمام رأسه سقط عنه ما بقي من التكبير لئلا تفوته المتابعة ولو أدركه في قيام الركوع لا يقضيها فيه لأنه يقضي الركعة مع تكبيراتها فتح وبدائع (قوله كبر في الحال) أي وإن كان الإمام قد شرع في القراءة كما في الحلية (قوله برأي نفسه إلخ) أي ولو كان إمامه شافعيا كبر سبعا فإنه يكبر ثلاثا بخلاف ما مر من أنه يتابعه في المأثور لأنه في المدرك (قوله: لأنه مسبوق) أي وهو منفرد فيما يقضي والذكر الفائت يقضى قبل فراغ الإمام بخلاف الفعل فتح.

قلت: فعلى هذا إذا أدرك مع الإمام ما لا ينقص عن رأي نفسه ينبغي أن لا يقضي بعده شيئا فتنبه له. اهـ. حلية (قوله يقرأ ثم يكبر) أي إذا قام إلى قضائها، أما الركعة التي أدركها مع الإمام فينبغي أن يجري فيها التفضيل المار من إدراكه كل التكبير أو بعضه أولا ولا كما أفاده في الحلية (قوله لئلا يتوالى التكبير) أي لأنه إذا كبر قبل القراءة وقد كبر مع الإمام بعد القراءة لزم توالي التكبيرات في الركعتين قال في البحر ولم يقل به أحد من الصحابة ولو بدأ بالقراءة يصير فعله موافقا لقول علي – رضي الله عنه – فكان أولى كذا في المحيط وهو مخصص لقولهم: إن المسبوق يقضي أول صلاته في حق الأذكار. اهـ.

[2] Ibn Nujyam. Al Bahr al Raaiq, Book of Sacrifice, Vol 2, P 174

ثم قال الأصل أن المنفرد يتبع رأي نفسه في التكبيرات والمقتدي يتبع رأي إمامه، ومن أدرك الإمام راكعا في صلاة العيد فخشي أن يرفع رأسه يركع ويكبر في ركوعه عندهما خلافا لأبي يوسف، ولو أدركه في القيام فلم يكبر حتى ركع لا يكبر في الركوع على الصحيح كما لو ركع الإمام قبل أن يكبر فإن الإمام لا يكبر في الركوع، ولا يعود إلى القيام ليكبر في ظاهر الرواية، ومن فاتته أول الصلاة مع الإمام يكبر في الحال ويكبر برأي نفسه.

 

[3] Muhammad Aurrangzeb, Fatawa Hindiyyah,Book of Sacrifice, vol 1, P 151

ولو انتهى رجل إلى الإمام في الركوع في العيدين فإنه يكبر للافتتاح قائما فإن أمكنه أن يأتي بالتكبيرات ويدرك الركوع فعل ويكبر على رأي نفسه وإن لم يمكنه ركع واشتغل بالتكبيرات عند أبي حنيفة ومحمد – رحمهما الله تعالى – هكذا في السراج الوهاج.

ولا يرفع يديه إذا أتى بتكبيرات العيد في الركوع، كذا في الكافي، ولو رفع الإمام رأسه بعدما أدى بعض التكبيرات فإنه يرفع رأسه ويتابع الإمام وتسقط عنه التكبيرات الباقية، كذا في السراج الوهاج.

ولو أدركه في القومة لا يقضي فيها؛ لأنه يقضي الركعة الأولى مع التكبيرات واللاحق يكبر برأي إمامه كمن شرع مع الإمام ونام فانتبه يكبر برأي الإمام؛ لأنه كأنه خلف الإمام بخلاف المسبوق، كذا في الكافي.

إذا أدرك الإمام في صلاة العيد بعد ما تشهد الإمام قبل أن يسلم أو بعدما سلم قبل أن يسجد للسهو أو بعدما سجد للسهو ولم يسلم الإمام فإنه يقوم ويقضي صلاة العيد.

ومن المشايخ من قال المذكور قول أبي حنيفة وأبي يوسف – رحمهما الله تعالى – فأما على قول محمد – رحمه الله تعالى – لا يصير مدركا كصلاة الجمعة ومنهم من قال هذا بلا خلاف وهو الصحيح، كذا في الظهيرية.