19th September 2025
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
Question: A woman received three divorces from her husband, and both have no intention of reconciling as they are fully aware that three divorces amount to three. She was three weeks pregnant at the time. Two weeks later she had a miscarriage and started bleeding continuously. My question is does miscarriage end the Iddah term or must she revert back to menstruation? If she reverts back to menstruation, then how would she calculate menses during miscarriage?
الجواب حامداً و مصلياً
In the name of Allāh, the Most Gracious, the Most Merciful
Answer
In reference to the above question, the woman must continue observing her Iddah after miscarriage. The bleeding that follows is not classed as postnatal bleeding.[1] To explain further, the foetus’s formation has not passed 120 days gestation (17 weeks – 4months) nor reached Istiban khalq stage. Istiban khalq is the manifestation of the physical limbs that occurs prior to 120 days ensoulment during which, the bodily limbs begin to develop, take shape and gradually manifest. This occurs between 6 to 17 weeks. It can be understood from the query that she was most likely 5 weeks pregnant at the time of miscarriage, which was the nutfa stage, before the manifestation of bodily limbs. The bleeding that follows her miscarriage won’t be post-natal (nifas). [2] Her Iddah will therefore revert to three menstrual cycles. She will calculate her three menstruations by following her previously established habit.
[Allāh Knows Best]
Written by: Apa Gul-e-Maryam Reviewed by: Mufti Abdul Waheed
Attested by: Shaykh Mufti Saiful Islam
JKN Fatawa Department
[1] Fatawa Hindiyya,Baab Haydh , Vol 1,Pg 37
والسقط إن ظهر بعض خلقه من أصبع أو ظفر أو شعر ولد فتصير به نفساء. هكذا في التبيين وإن لم يظهر شيء من خلقه فلا نفاس لها فإن أمكن جعل المرئي حيضا يجعل حيضا وإلا فهو استحاضة.
وإن رأت دما قبل إسقاطه ودما بعده فإن كان مستبين الخلق فما رأته قبله لا يكون حيضا وهي نفساء فيما رأته بعده وإن لم يكن مستبين الخلق فما رأته قبل الإسقاط حيض إن أمكن جعله حيضا هكذا في النهاية
Fatawa Hindiyya, Vol 1,Pg 529
وذكر في الأصل أنها لو ولدت والميت على سريره انقضت به العدة، وشرط انقضاء هذه العدة أن يكون ما وضعت قد استبان خلقه، فإن لم يستبن خلقه رأسا بأن
أسقطت علقة أو مضغة لم تنقض العدة كذا في البدائع.
[2] Ibn Abideen Shami, Raddul Mukhtar, Baab Haydh, Vol 1, Pg 302
مطلب في أحوال السقط وأحكامه (
قوله أي مسقوط) الذي في البحر التعبير بالساقط وهو الحق لفظا ومعنى؛ أما لفظا فلأن سقط لازم لا يبنى منه اسم المفعول، وأما معنى فلأن المقصود سقوط الولد سواء سقط بنفسه أو أسقطه غيره ح (قوله ولا يستبين خلقه إلخ) قال في البحر: المراد نفخ الروح وإلا فالمشاهد ظهور خلقه قبلها اهـ وكون المراد به ما ذكر ممنوع.
وقد وجهه في البدائع وغيرها بأنه يكون أربعين يوما نطفة وأربعين علقة وأربعين مضغة. وعبارته في عقد الفرائد قالوا: يباح لها أن تعالج في استنزال الدم ما دام الحمل مضغة أو علقة ولم يخلق له عضو، وقدروا تلك المدة بمائة وعشرين يوما، وإنما أباحوا ذلك؛ لأنه ليس بآدمي. اهـ كذا في النهر.
أقول: لكن يشكل على ذلك قول البحر: إن المشاهد ظهور خلقه قبل هذه المدة، وهو موافق لما في بعض روايات الصحيح «إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكا فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها» وأيضا هو موافق لما ذكره الأطباء
فقد ذكر الشيخ داود في تذكرته أنه يتحول عظاما مخططة في اثنين وثلاثين يوما إلى خمسين، ثم يجتذب الغذاء ويكتسي اللحم إلى خمس وسبعين، ثم تظهر فيه الغاذية والنامية ويكون كالنبات إلى نحو المائة، ثم يكون كالحيوان النائم إلى عشرين بعدها فتنفخ فيه الروح الحقيقية الإنسانية. اهـ ملخصا.
نعم نقل بعضهم أنه اتفق العلماء على أن نفخ الروح لا يكون إلا بعد أربعة أشهر أي عقبها كما صرح به جماعة. وعن ابن عباس أنه بعد أربعة أشهر وعشرة أيام وبه أخذ أحمد، ولا ينافي ذلك ظهور الخلق قبل ذلك؛ لأن نفخ الروح إنما يكون بعد الخلق،